- المغادرة الحزينة: يحكي الشاب المغربي عبد المنعم قصة شقيقه بحسرة، بعد مغادرته لبيت العائلة في العطاوية، سعيًا للوصول إلى “الفردوس الأوروبي”، حيث يختبئ القلق حول مصيره المجهول منذ تاريخ مغادرته في 11 يونيو الماضي.
- مصير مجهول: لم تكشف السلطات المغربية أو الإسبانية عن مصير نحو 50 مهاجرًا سريًا، بينهم شقيق عبد المنعم، الذين اختفوا بعد محاولتهم الهجرة إلى أوروبا عبر مسار جزر الكناري.
- تفاصيل غامضة: يشير عبد المنعم إلى أن عصابة من مهربي البشر دفعت المهاجرين للالتقاء في أكادير للهجرة إلى جزر الكناري، لكنهم فقدوا جميعًا بدون أي تفاصيل عن مصيرهم.
- مأساة الأسر: يعيش عبد المنعم وعائلته مأساة يومية بسبب انقطاع الأخبار عن شقيقهم، حيث يعبرون عن القلق والحيرة في ظل عدم وجود معلومات عنه.
- تحذير من الخطر: يتحدث عبد المنعم عن الخطر الذي يتعرض له المهاجرون في رحلتهم الخطيرة نحو جزر الكناري، مشيرًا إلى أن واحدًا من كل 24 مهاجرًا يفقد حياته على هذا المسار.
- تحول نقاط الانطلاق: تغيرت نقاط انطلاق قوارب المهاجرين في السنوات الأخيرة، حيث يتجه الكثيرون إلى جزر الكناري بدلاً من السواحل المتوسطية، مما أدى إلى ارتفاع نسبة المهاجرين الواصلين من المغرب.
- إحصائيات محزنة: يسجل تقرير منظمة “ووكنغ بوردرز” مصرع عشرات المهاجرين الذين انطلقوا من السنغال إلى جزر الكناري خلال الأسبوعين الأخيرين، وتظل عائلاتهم بلا أخبار.
- أخطار الهجرة السرية: يظهر مسار الهجرة نحو جزر الكناري كواحد من أخطر طرق الهجرة السرية، حيث يشير تقرير إلى وفاة 1800 مهاجر سري خلال عام 2022.
- مأساة عابرة للحدود: يبرز تقرير منظمة كاميناندو فرونتيراس أن أكثر من 12 ألف مهاجر قضوا أو فُقدوا في محاولات الوصول من المغرب إلى إسبانيا منذ عام 2018.
- نداء للتوعية والتحرك: يتساءل عبد المنعم عن مصير شقيقه ويناشد بضرورة التحرك للتوعية بخطورة الهجرة السرية والتصدي لشبكات تهريب البشر.