أثار الرئيس السابق دونالد ترامب، المُرشّح الجمهوري للرئاسة، الجدل مجدداً بتصريحاته خلال تجمعٍ انتخابي في كوتشيلا، كاليفورنيا، يوم السبت. ووصف الولايات المتحدة بأنها “بلدٌ مُحتل”، ووجّه إهانات للمُهاجرين غير الشرعيين.
تصريحات عنيفة:
أثناء حديثه، توقّف ترامب فجأة ليُشير إلى مُحتجّة، قائلاً: “ستعود إلى منزل والدتها… وستُضرب ضرباً مُبرحاً”. ليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها ترامب لغةً عنيفة تجاه المُحتجّين في تجمعاتِه الانتخابية.
الولايات المتحدة “بلدٌ مُحتل”:
وصف ترامب انتخابات 5 نوفمبر بأنها “يوم التحرير”، مُشبّهاً الولايات المتحدة بـ”بلد مُحتل”. وقال: “نحنُ كبلدٍ مُحتل. هناك أشخاصٌ يستولون على أجزاء من كولورادو، وهناك أشخاصٌ يستولون على ولاياتٍ أُخرى”. كما كرّر مزاعمه الكاذبة حول المُهاجرين، مُصوّراً إياهم كمُجرمين.
هجومٌ على هاريس وآخرين:
شنّ ترامب هجوماً على نائبة الرئيس كامالا هاريس، مُكرّراً أخطاءه في نُطق اسمها. كما سخر من حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، وهاجم المُرشّح الديمقراطي لمجلس الشيوخ آدم شيف. ووصف الديمقراطيين بأنهم “لصوصٌ مُحترفون”.
تجمعٌ في ولاية ديمقراطية:
يُثير قرار ترامب عقد تجمعٍ في كاليفورنيا، وهي ولاية ديمقراطية، تساؤلات. يُمكن تفسير هذا القرار كجزءٍ من استراتيجيته التي تُركّز على فكرة أنه في طريقه للفوز.
جدلٌ مُستمر:
تأتي هذه التصريحات بعد أسبوعٍ مثير للجدل لترامب، تضمّن تصريحاتٍ مُضلّلة حول جهود الإغاثة من إعصار هيلين، وإهاناتٍ لعددٍ من الشخصيات العامة.
هل ستُؤثر هذه التصريحات على حظوظ ترامب في الانتخابات؟ شاركنا رأيك في التعليقات.